بحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنميه بشريه. تطوير الذان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنميه بشريه. تطوير الذان. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 2 مايو 2025

رجل قام من تحت الانقاض

يا له من مشهد يبعث على الرجاء! أن يخرج إنسان من تحت الأنقاض حيًا، هو بمثابة صرخة مدوية في وجه اليأس، ونشيد للعزيمة والإصرار. إنها قصة تتجاوز حدود المكان والزمان، لتلامس أرواحنا وتوقظ فينا جذوة الأمل.
هذا الرجل الذي انتزعته الحياة من براثن الموت، يحمل في طياته حكايات لا تُروى، وآلامًا لا تُحصى. لقد تجرع مرارة الفقد، وذاق لوعة الفراق، وربما شاهد بأم عينيه أحلامًا تنهار وحياة تتلاشى. لكن في قلب هذا الظلام الدامس، بقي وميض من نور، إيمان دفين بأن الحياة أقوى، وأن الإرادة الصلبة قادرة على قهر المستحيل.
خروجه ليس مجرد حدث عابر، بل هو رمز لقدرة الروح الإنسانية على التجدد والانبعاث. إنه دليل قاطع على أن حتى في أحلك الظروف، تظل هناك فسحة للأمل، وباب للنجاة. إنه تذكير لنا جميعًا بأن الحياة هبة ثمينة، وأن كل لحظة فيها تستحق أن نتشبث بها بكل قوتنا.
قصة هذا الرجل الملهم يجب أن تُروى للأجيال القادمة، لتكون نبراسًا يضيء دروبهم في لحظات اليأس والقنوط. يجب أن نتعلم من صبره وثباته، ومن إيمانه الذي لم يتزعزع رغم قسوة الظروف. يجب أن نستلهم من قوته الداخلية، التي مكنته من تحدي الموت والعودة إلى الحياة من جديد.
إنها دعوة لنا جميعًا، أن ننظر إلى الحياة بعين مختلفة، أن نقدر كل نعمة فيها، وأن نؤمن بأن الغد يحمل دائمًا في طياته بصيصًا من نور. قصة هذا الرجل هي شهادة حية على أن الأمل ليس مجرد كلمة، بل هو قوة دافعة قادرة على صنع المعجزات. فلنستقبل هذه القصة بقلوب مفتوحة وعقول واعية، ولنجعلها حافزًا لنا لنكون أقوى وأكثر إصرارًا في مواجهة تحديات الحياة
                              بقلم / سامح الشهابي

ملخص كتاب "كيف تربي عبقرياً" للازلو بولغار: نظرية العبقرية المكتسبة

 للازلو بولغار: نظرية العبقرية المكتسبة يعرض الكتاب رؤية تُعيد تعريف مفهوم العبقرية، مستنداً إلى تجربة الكاتب العملية في تربية بناته ليكونن ...